2024 March 28 - پنج شنبه 09 فروردين 1403
رجال پايه 9 : معتزله و اصول عقائد آنها - فاقد صوت
کد مطلب: ٦٧٨٣ تاریخ انتشار: ١٧ خرداد ١٣٩٣ تعداد بازدید: 2168
دروس رجال » رجال پايه 9
رجال پايه 9 : معتزله و اصول عقائد آنها - فاقد صوت


(14)
الفرق الإسلاميّة ـ 2
38 ـ من هم المعتزلة؟ وما هي أصول عقائدهم؟
39 ـ من هم الأشاعرة؟ وما هي أصول مذهبهم؟
38 ـ من هم المعتزلة؟ وما هي أصول عقائدهم؟
أُطلق هذا الاسم علي واصل بن عطاء، وجماعته المعتزلين عن مجلس الحسن البصري في أواخر العهد الأموي، بسبب الخلاف حول مرتكب الكبيرة من هذه الامّة فقالوا: إنّه لا مؤمن ولا كافر، فجعلوا الفسق منزلة بين المنزلتين.
* وأصول عقائدهم خمسة:
1 ـ التوحيد ويراد منه إمّا نفي الصفات الزائدة عن اللّه تبارك وتعالي بمعني عينيّتها لها، أو نيابة الذات عن الصفات.
2 ـ العدل ونفي الجبر عنه سبحانه.
3 ـ الوعد والوعيد: ويراد منهما لزوم العمل بالوعد والوعيد فلا يصحّ له سبحانه وتعالي أن يعد العباد، ولا يفي ويوعد ولا يعاقب.
4 ـ المنزلة بين المنزلتين: ويراد منها أنّ مرتكب الكبيرة لا مؤمن ولا كافر عليهم السلام بل له منزلة بينهما.
5 ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأ نّهما واجبان عقلا ونقلا باللسان والقلب واليد.
ففي الدولة الأمويّة قامت المعتزلة ضدّ الوليد بن عبد الملك وقتلته عملا بالأمر بالمعروف عليهم السلام كما أ نّهم ناصروا مروان بن محمد آخر ملوك الأمويّين لأنّه كان يدين بعقيدة المعتزلة. تاريخ الفرق الإسلاميّة: 142.
ومن خالفهم بالتوحيد سمّوه مشركاً، ومن خالفهم في الصفات سمّوه مشبّهاً، ومن خالفهم في الوعيد سمّوه مرجئاً.
وهم يقولون بوجوب الأصلح علي اللّه، وبأنّ أوامر اللّه تعالي ونواهيه تابعة للمصالح والمفاسد، وبأنّ أفعال العباد ليست مخلوقة للّه، وبأنّ اللّه تعالي لايُري في القيامة، ولا يجوز عليه الظلم، ويقولون بالحسن والقبح العقليّين، وأنّ القرآن مخلوق.
والمعتزلة قسمان: المعتزلة البغداديّة، والمعتزلة البصريّة، ويتفرّع من القسمين أكثر من عشرين فرقة، منهم: الواصليّة، الهذليّة، الخابطيّة، البشريّة، المعمّريّة، المُردارِيّة، الثماميّة، الهشاميّة، الجاحظيّة، الخيّاطيّة، الجبائيّة والبهشيّة. راجع: الملل والنحل للشهرستاني: 1/43، معجم الفرق الإسلاميّة:226، تاريخ الفرق الإسلاميّة: 130، وأصول الحديث وأحكامه: 167.
39 ـ من هم الأشاعرة؟ وما هي أصول مذهبهم؟
الأشاعرة هم أصحاب أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري المتوفّي سنة: 324، من ذريّة أبي موسي الأشعري. وكان أبو الحسن تلميذاً لأبي علي الجُبّائي من شيوخ المعتزلة عليهم السلام ولكنّه رجع عن الاعتزال، واعتقد مذهب أهل الحديث.
* أصول مذهب الأشاعرة:
1 ـ إنّ الإمامة تثبت بالاتّفاق والاختيار، دون النص والتعيين ولا يشترط أن يكون معصوماً، ولا أفضل أهل زمانه.
2 ـ الباري تعالي عالم بعلم، قادر بقدرة، حيّ بحياة، مريد بإرادة، متكلّم بكلام، سميع بسمع، بصير ببصر، وهذه الصفات أزليّة قائمة بذاته تعالي، لايقال: هي هو، ولا هي غيره ولا، لا هؤلاء ولا، لا غيره.
3 ـ التكليف بما لا يطاق جائز.
4 ـ كلّ موجود يصحّ أن يُري، والباري تعالي موجود فيصحّ أن يُري.
5 ـ الإيمان هو التصديق، وأمّا القول باللسان والعمل بالأركان ففروعه.
6 ـ والواجبات كلّها سمعيّة والعقل لا يوجب شيئاً ولا يقتضي تحسيناً ولا تقبيحاً (لا يعتقدون بالحسن والقبح العقليّين). راجع: معجم الفرق الإسلاميّة: 35، تاريخ الفرق الإسلاميّة: 150، فرهنگ فرق إسلامي: 55، الملل والنحل: 1/94 وأصول الحديث وأحكامه: 167.

التمارين:
روي الكليني في الكافي: «عن علي بن إبراهيم، عن الحسين بن الحسن، عن محمد بن أورمة، رفعه، عن معلّي بن خُنَيس قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن حقّ المؤمن؟ فقال: سبعون حقّاً لا أخبرك إلاّ بسبعة فإنّي عليك مشفق، أخشي ألاّ تحتمل! فقلت: بلي إن شاء اللّه.
فقال: لا تشبع ويجوع، ولا تكتسي ويعري، وتكون دليله وقميصه الذي يلبسه، ولسانه الذي يتكلّم به، وتحبّ له ما تحبّ لنفسك، وإن كانت لك جارية بعثتها لتمهّد فراشه، وتسعي في حوائجه بالليل والنهار، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايتنا، وولايتنا بولاية اللّه عزّ وجلّ». الكافي: 2/174 ح 14.
* ماذا قال النجاشي في كتب محمد بن أورمة؟
* ماذا قال الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم: في مكانة محمد بن أورمة؟
* لماذا همّ الأشاعرة ليقتلوا محمد بن أورمة؟ راجع: كتاب مجمع الرجال ترجمة محمد بن أورمة، مانقله القهبائي عن ابن الغضائري.
* بماذا استدلّ السيّد الخوئي علي وثاقة محمد بن أورمة؟

(15)
الفرق الإسلاميّة ـ 3
40 ـ من هو كيسان؟ ومن هم الكيسانية؟
41 ـ من هم الزيديّة؟ وكم فرقهم؟
42 ـ من هو المراد من المغيريّة؟
40 ـ من هو كيسان؟ ومن هم الكيسانية؟
قيل: إنّ «كيسان»، هو غلام أمير المؤمنين، وقيل: هو تلميذ لمحمد بن الحنفيّة، وقيل: كان صاحب شرطة المختار بن أبي عبيدة.
والكيسانيّة: هم الذين يعتقدون بإمامة محمد بن الحنفيّة بعد أمير المؤمنين (عليه السلام) أو بعد الحسن والحسين(عليهما السلام). وأ نّه إمام حيّ وقد غاب في جبل رضوي في اليمن، وهو المهديّ الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، وهم علي ما نقل عن المفيد: أوّل من شذّ عن الحقّ مقباس الهداية: 2/317 نقلا عن الفصول المختارة: 2/81.. وقد افترقوا إلي إحدي عشرة فرقة. معجم الفرق الإسلاميّة: 202، مقالات الإسلاميّين لأبي الحسن الأشعري: 18 ـ 23 ، الفرق بين الفرق: 27، فرق الشيعة للنوبختي: 23، الملل والنحل: 1/147، مقباس الهداية: 2/317، فرهنگ فرق إسلامي: 373 وأصول الحديث وأحكامه: 205.
41 ـ من هم الزيديّة؟ وكم فرقهم؟
الزيديّة: هم القائلون بإمامة زيد بن علي بن الحسين(عليهما السلام)، وهم فرق أغلبهم يقولون بإمامة كلّ فاطميّ عالم صالح ذي رأي، يخرج بالسيف. مقباس الهداية: 2/347.
وهم ثلاث فرق:
الجاروديّة: وقيل لهم السُرْحُوبيّة أيضاً، هم أتباع أبي الجارود، زياد بن المنذر السُرحُوب القائلون بالنصّ علي عليّ (عليه السلام) ، وكفرالثلاثة، وكلّ من أنكره. نفس المصدر: 353.
من مذهبهم: النصّ من النبيّ (صلي الله عليه و آله و سلّم) علي إمامة علي وأولاده(عليهم السلام)، وأ نّه وصفهم، وإن لم يسمّهم وأنّ الصحابة كفروا بمخالفته وتركهم الاقتداء بعليّ (عليه السلام) بعد النبيّ (صلي الله عليه و آله و سلّم) ، والإمامة بعد الحسن والحسين(عليهما السلام) شوري في أولادهما، فمن خرج منهم بالسيف وهو عالم شجاع، فهو إمام.راجع: معجم الفرق الإسلاميّة: 78. راجع: الفرق بين الفرق: 22، فرق الشيعة للنوبختي: 55، فرهنگ فرق إسلامي: 134 وأصول الحديث وأحكامه: 183.
السليمانيّة: يقال لهم الجريريّة أيضاً، وهم أتباع سليمان بن جرير القائل بأنّ الإمامة شوري فيما بين الخلق، ويصحّ أن تنعقد بعقد رجلين من خيار المسلمين، وأثبت بذلك إمامة الشيخين، وقال بكفر عثمان عليهم السلام للأحداث التي أحدثها، وكفر عائشة وطلحة والزبير عليهم السلام لإقدامهم علي قتال علي (عليه السلام) .مقباس الهداية: 2/354.
وأهل السنّة يكفّرون سليمان بن جرير من أجل أ نّه كفّر عثمان. راجع: الفرق بين الفرق: 23. وراجع: فرق الشيعة للنوبختي:9 ، فرهنگ فرق إسلامي: 234، معجم الفرق الإسلاميّة: 135 وأصول الحديث وأحكامه: 210.
البُتْرِيّة: هم أصحاب الحسن بن صالح بن حيّ وكثير النوّاء، وقولهم كقول سليمان بن جرير، غير أ نّهم توقّفوا في أمر عثمان ولم يُقدِموا علي ذمّه ولا علي مدحه.الفرق بين الفرق: 24.
قال النوبختي: إنّهم دعوا إلي ولاية عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، ثمّ خلطوها بولاية أبي بكر وعمر، وأجمعوا أنّ عليّاً خير القوم جميعاً وأفضلهم. فرق الشيعة: 13. راجع أيضاً: معجم فرق الإسلاميّة: 51، الملل والنحل: 1/154، فرهنگ فرق إسلامي: 9 مقباس الهداية: 2/349 وأصول الحديث وأحكامه: 184.
42 ـ من هو المراد من المغيريّة؟
المغيريّة: هم أتباع المغيرة بن سعيد الذي كان يعترف بإمامة محمد الباقر (عليه السلام) ويزعم أ نّه هو المهديّ المنتظر عليهم السلام ولكنّه ادّعاها لنفسه بعده، وبعد ذلك ادّعي النبوّة لنفسه، واستحلّ المحارم.
وكانت المغيريّة مجسّمة فقالوا: إنّ اللّه تعالي جسم علي صورة إنسان من نور، علي رأسه تاج من نور، وقلبه منبع الحكمة، وجعلوا للّه أعضاء علي عدد حروف الهجاء وهيئتها ... (تعالي اللّه عن ذلك علوّاً كبيراً).
فبلغ خبره خالد بن عبد اللّه القسري فقتله حرقاً بالنار، ولمّا قتل اختلف أصحابه، فمنهم من قال بانتظاره ورجعته، ومنهم من قال بانتظار إمامة محمد ابن عبد اللّه، ولمّا قُتل محمد بن عبد اللّه بيد المنصور، زعموا أنّ الذي قتل في صورة محمد إنّما كان شيطاناً، وقيل لهؤلاء المحمديّة. راجع: معجم الفرق الإسلاميّة: 232 والفرق بين الفرق: 229. وراجع أيضاً: فرق الشيعة للنوبختي: 59، الملل والنحل: 1/176، مقباس الهداية: 2/372 وأصول الحديث وأحكامه: 211.
التمارين:
روي الكليني عن ... ابن محبوب، عن مالك بن عطيّة، عن عنبسة بن مصعب، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «ثلاث لم يجعل اللّه عزّ وجلّ لأحد فيهنّ رخصة، أداء الأمانة إلي البرّ والفاجر، والوفاء بالعهد للبرّ والفاجر، وبرّ الوالدين برّين كانا أو فاجرين». الكافي: 2/162 ح15.
* أذكر ما قال النجاشي في مكانة مالك بن عطيّة.
* هل يوجد في سند الرواية أحد من الناووسيّة؟
* ماذا قال السيّد الخوئي في مذهب عنبسة بن مصعب ومكانته؟
* هل الرواية معتبرة أم لا؟







Share
* نام:
* پست الکترونیکی:
* متن نظر :
* کد امنیتی:
  

آخرین مطالب